المنتخب المغربي يكتسح جورجيا و يتوعد كرواتيا
ملعب الشارقة امتلأ بشكل كامل ومدرجاته كانت حمراء كما كان متوقعا ومع ذلك إلا صورة مصغرة عن ملاعب الدوحة، دخل وليد الرقراقي بتشكيلة ممزوجة من اللاعبين مابين الرسميين والأحتياطي، في حراسة المرمة ياسين بونو وعلى يمينه أشرف حكيم وعلى اليسار يحيى عطية الله، أما في خط الأرتكاز التونائي نايف اكرد وخالد سيس وفي وسط الميدان يحيى شبران وسليم الملاح وفي خط الهجوم حكيم وسفيان بوفال، وانسري رأس حربة.
الشوط الأول مبارة المغرب وجورجيا
بدأت المباراة وأنطلق معها آمال المغاربة ولم تمر سوا خمس دقائق فقط أرسل زياش كورة بالقلم والمسطرة لفوبال لكن حارس الخصم تصدا لها فكان له يوسف انصيري اها بالمرصاد وبعد الهدف الأول أسود الأطلس،
بعدها سيطرة كتيبة الرقراكي على المباراة طولا وعرض، حتى بدأ جورجيا ليس بتارك المنتخب.
يوسف انصيري ينسل من الجميع بعدها هدية من زياش لكن حارس الخصم تألق مرة أخرى وببراعة، زياش لم يتوقف عن توزيع الهداية وانصيري جر بكورته المرمة بعد عرضية حكيم، في الدقيقة الخامسة عشر سليم الملاح يلعب بدفاع جورجيا ثم يسقط أرض مطالب بضرب جزاء، لكن للحكم رأي آخر رد فعل جورجيا لم تتعدا دقيقة، لكن لا خوف على شباك الأسود في حضرة بونو وفي غفلة من الجميع حكيم انطلق بسرعة وزياش أرسل هدية لبراق باريس ولو الحظ وسوء النهاية لكانت هدفا رائع، وبعد ماقدم باقة من الهدايا لهذا وذاك زياش يقدم لنفسه وللمغاربة قاطبتة هدفا أقل مايمكن القول على أنه هدف عالمي من لاعب عالمي ، يوسف انصيري على غير عادته وبطريقة فنية مرر الكورة لأشرف لكن تسديد حكيم لم تمر على حارس جورجيا، ثم جاء الدور على اوناحي وكان قريبا من زيارة الشباك، انتهى الشوط الأول بثنائة نظيفة لأسود الأطلس شوط تألق في زياش وغاب فيه بوفال وكانت فيه الجهة اليمنى أكثر فعالية وحركية وحضر فيه انصيري بقوة.
الشوط الثاني مبارة المغرب وجورجيا
خرج انصيري ودخل عبدالله الزاق حمدالله وايضا خرج أشرف حكيم ودخل نصير المصراوي وأنطلق الشوط الثاني فكاد ممثل اوروبا ان يهز شباك بونو بعد رأسية مرت مرور الكرام على القائم الأيسر ، ردت فعل المغاربة لم تتأخر طويلا تمريرا عرضية زاحفة من الساحر بوفال
استلمها عبدالرزاق حمدالله واسطاد بها ضربة جزاء ترجمها سفيان الى هدف ثالث بعد مااسكنها اين يسكن الشيطان واخيه بعدها صعد يحيى عطية الله ومنحة تمريرا عرضية لم تكن بالدقة المطلوبة، مرت الكورة على الجميع.
الشوط الثاني وللامام لم يرقى لمستوى التطلوعات، المتخت الجورجي استحود فيه على الكورة كثيراً وهدد مرمة بونو في أكثر من كره، الجميع أراد يفرض نفسه وهذا في نظر الشخص ماجعل المستوى يتراجع مقارنتا بالشوط الأول.
مباراة جورجيا ابانت على ان يحيى عطية الله خوف عليه وأن نايف اكرد بدأ يسترجع الجاهزية وانصيري يعود تدريجياً لمستواه وحمدالله لم تمنح له الفرص اللازمة وزياش أعطى مؤشرات إيجابية وبوفال ليس على مايرام مقارنتا بمبارتين تشيلي وباراجواي، كما ان أختيار المغرب لجورجيا موفقا صحيح أن الخصم ليس بذلك المستوى لكن الأهم فيها العامل الذهني فالتحضير للأمتحان يكون قبل شهور وليس في ليلته.
تعليقات
إرسال تعليق